Friday, July 26, 2019

فك الارتباط مع اسرائل. استغباء ام أستهتار؟

بخصوص فك الارتباط مع إسرائيل. هل هو امر جدي ام استهتار بعقولنا ام مزحه ام مؤامرة لتدمير ذات الانسان الفلسطيني عالآخر ؟
قبل ما تراجد على الناس ابني بيتا من صوان لا يخترقه الحجر!  مش هيك علمونا؟

نحن لسنا مستعدين لفك الارتباط مع اسرائيل. نقطه كبيره.
ماء، كهرباء، تصاريح، معابر، جواز سفر، مواد أولية، عملة نقد، شكات، مرضى، طرق، ..
والبنيوية الواقعية تم تشكيلها ليكون هذا الامر مفروض علينا.
اذا هم اذكياء فلا نكون اغبياء.
واذا حدا بدو يستغبينا ، ان شخصيا أرفض ذلك، لأني  لم اتعلم او أُعدى بمرض التسحيج وافكر ليلا نهار ماذا يجب ان يتم فعله لتغيير الواقع!
والي بحب التبعية والتسحيج ومتأقلم على الوضع واستسلم مش من فصيلتي.

السلطة تتخبط من يومها وتتعلم. لم تكن سياسية السلطه يوما تهدف إلى تقريب الناس من بعض من اجل بناء قلعة فلسطينية نبنيها بعقيدة العمل الجماعي. بل هدف القيادة هو السلطة وحصحصتها فحسب. وان فشلت السلطة الوطنية بتحقيق اهدافها فهناك علّاقات ومبررات لذلك ولكن بقدرة قادر ليست القيادة هي السبب!
المصالح الفؤية تدير السلطة وليست المصلحه الشعبية الوطنية! والواقع اكبر دليل. لو كنت رئيسا لن ارضى ان يأن طفل فلسطيني اينما كان دون تقديم المساعده له. السنا الشعب العظيم ، شعب الحبارين! لماذا لا نكون كذلك؟ اه؟
وان كانت حجة القيادة انه لا يوجد بدائل،  فليطلبوا من الشعب ان يبحث لهم عنها ويساعدوه.

ونحن كشعب انعكاس لحال قيادتنا. عملية  بناءنا كشعب يبحث عن طريقه بين ومع باقي الامم المفروض ان تكون عملية تعلم ونضوج ورقي وتفاني. لكن مع قيادتنا اراها على العكس تماما. لان سقف العلم عندهم توقف ولا يريدون اي حل على حساب تشبثهم بالسلطة  لذلك هم ونحن بحاجة لفكفكة عمق الزجاجه.

للاسف لا اجد دعم في هذا النهج ولا احد يتبناه. والاصح والافضل ان القيادة نفسها تتبناه لانها في ورطه وطريق مسدود هذا ان كانت صادقة  مع نفسها.

https://globalpalestine.blogspot.com/2019/06/blog-post_12.html

Saturday, July 6, 2019

سر ضعفنا

سر ضعفنا انا ننتظر حدا يقلنا شو نعمل من اصحاب الخطاب الواعظ من رجال دين وسياسة ويوتيوبر وغيره.
سر ضعفنا غياب العمل النابع عن ايمان ذاتي بحيث يكون الخطاب ناتج من داخل الإنسان ويكون تعبير عن ايمانه هاد اصلا اذا كان موجود وصحيح.
سر ضعفنا اننا نضيع الوقت على الأخبار والتحليل الذي لا ينتج عنه عمل.
سر ضعفنا انانيتنا واهتمامنا بمصلحنا الضيقه.

للاسف الانسان أهان حاله والكرامه التي منحت له وصار تابع وتأقلم وصار رقم في قاعة انتظار يعبر الحياة بدون ان يحمل امانتها ..  وباختصار، يمكن تغيير هذه المعادلة بعقيدة العمل الجماعي. شوفو بالقران كل الخطاب للمؤمنين بلغة الجماعه.
وقل اعملوا ..
كانه ان لم يلتق المؤمنين في العمل لم يتحقق الايمان اصلا.
بغض النظر من وين نابع إيمانك (هاي الجمله مهمه، لانه واحد ملحد مره نعتني بالتكفيري. شخصيا اعتبر منبع ايمان لكل واحد حرية شخصية. ما يهمني ان كان موجود اصلا وماذا انت فاعل به)
يسعد صباحكم

Friday, July 5, 2019

كتاب "مستقبل فلسطين" الجماعي

لقد نشرت هذا المقترح على عدة مجموعات فكرية وأدبية ولم يلقى تفاعل. بشكل عام لا اجد تفاعل عملي. امر فعلا مقيت ويخنق ان تكون داعم ونشيط ولم اقصر في حق احد او احاول مساعدتة او كل الليالي والساعات والايام من اجل الوطن من ٢٠٠٢ .. وعندما اطلب تجربة مقترح للعمل الجماعي لا احد يلتفت او يهتم الا القلة القليله.

ما مشكلة هذا الاقتراح؟ هل يجب ان يكون لدي مؤسسة او حزب للعمل وطنيا؟

السلام عليكم.
ما رأيكم بكتابة كتاب جماعي بعنوان
"مستقبل فلسطين"
فكرة الكتاب مستمده من قدرتنا على تحديد توجهات المستقبل في المنطقة والعالم، لربطها بالحاضر ليكون الكتاب مشروع تحرر عميق.
التصور المبدئي نابع من علم المستقبل
#Futurism
وهو ينظر الى مستقبل كافة العلوم.
فلسطين قضية سياسية، اي انها قضية  وعي.
كيف نربط الوعي التحرري بالعلم وننتج عقيدة وطنية وهوية مشروع وطني تربط بين المستقبل والحاضر، هذا ما سيجيب عليه الكتاب، و اكثر  ..
ولأن الموضوع جدا عميق وواسع يحتاج لشراكة فكرية من كل المحالات البحثية.

طريقة الكتابة الجماعية ستكون بمنهجية: البحث الجماعي عن الاسئلة لكل مرحلة وأجابتها جماعيا.

الادوات للكتابة الجماعية: تطبيق google doc أو اي اقتراح أفضل

Thursday, July 4, 2019

سحقا، ليس لهذا خلقنا

منذ ان كنت في الجامعة في المانيا قبل ٢٠ سنة أدركت أنه هناك خلل في اهتمامات العلم والناس، حيث كنت ادرس الهندسة الكهربائية. بدأت انتقد التقدم التكنولوجي على حساب التخلف الإنساني والظلم والقهر والاستبداد والجوع والموت على مستوى العالم. لماذا رضي العلم بفصله عن السياسة؟ وكنت اشاغب بعض الأساتذة باسألتي.
لم تكن المبررات لتدخل رأسي ومنذ ذلك الحين بدأت رحلتي مع الأسئلة الصعبه. وطبعا نحن الفلسطينيين ولدنا مع الاسئلة الصعبة اصلا.
لماذا لم ننل حريتنا مثل باقي الشعوب بعد؟ وهل باقي الشعوب فعلا حره ام ان لديها حرية اكثر منا وحسب؟ وهل استفدنا مما لدينا من حرية في البناء؟ وهل الحرية تتجزء اصلا؟ وما هي؟ وهل الانسانية هي الأخرى تتجزأ؟ كيف لنا ان نطلب بشيء لا نعرفه؟ وما علاقة الحرية بالمنظومة السياسية الراسخه في العالم؟ هل التسلط والفساد ومصالح النخب والتسحيج تتماشى مع الحرية؟ وهل هي مطلب خارجي ام مطلب ذاتي يتطلب المواجهة مع الذات؟ وكذلك الامر مع العدو هل هو خارجي ام ذاتي؟ ولماذا نستسلم لما هو موجود ونتأقلم ونرضى ان نكون تبعيين؟ ةلماذا نماطل ونسوف الحق؟ والكثير الكثير من الاسئلة الصعبة التي تنتج عند الاجابة او محاولة الاجابة على أحد منها أسئلة جديدة.
من يدعون انهم يعرفون الخلل وويدعون ان لديهم الحلول هم المصيبة وخصوصا صناع الدين والمصيبة الاكبر ان الاخرين يصدقونهم لأنهم تبنوا مبدأ التبعية المهين للانسان واختار قدوة غير الأصل (الله).
لكن الحقيقة تكذبكم جميعا. نحن لسنا بخير. لان معظم الناس استسلموا للمسلمات والواقع والاهم استسلامهم لمواجهة الذات والتعمق فيها وأسرارها.
كتبت كثيرا عن مسألة الحق والدين الحق وشيطنة الامور، فلو عرف ١ بالألف من البشر الدين الحق لكانوا مختلفين وأثرهم في الدنيا مختلف.

اذا كنت على حق ولم تعمل به فانت على باطل أو في ضلال ما قدرت عليه ووسعته نفس وذاتك.
وهنا احد مرابط الفرس؛ تقزيم النفس لعدم مواجهتها فيتعذر الواحد بقلة حيلته التي اعدمها اصلا.

المعادلة تبدو صعبه، أو تُمثل الذات لنا صعوبتها للنهرب من المواجهة معها ونبشها بأسئلة جديدة ونمسمر عقلنا في صندوق الخطاب الواعظ مما قال وقيل.
سحقأ، ليس لهذا خلقنا.
ومصيبة الفساد الادراكي في العلم والتعليم والقائمين علية وكل المنظومة التي تمثل نفسها مرجعيه للإنسان التي اصارحكم بكفري بها لانها لم تتعامل مع معادلة الحق والباطل أصلا ولم تواجه ذاتها واستمرت في النهج الذي وضعه لها الاخرين.
في #التصوف_الكمي كتبت عن ميزان الحق والباطل.
كتبت كثيرا
يبدوا انه بدون فائدة
ولكن لن أيأس
لان مع كل محاولة تتخلق طبقة وعي جديدة في البحث.
الجميل في عالم الانترنت انك منفتح على العالم لتجد اشخاصا يفكرون ويبحثون مثلك من غير ملتك، تتسلق معهم سلم الوعي يدا بيد مفككين أمور معقدة، او تبدوا معقدة لانه يراد تعقيدها.
غالبا او ربما دائما يكون نقاشي في مجموعات اجنببة باللغة الانجليزية. لي محاولات فاشلة في بعض الملتقيات العربية لانه عادة يرفض العقل العربي ان يفتح صندوقه او يتركه ليتحول النقاش الى جدال مقيت، فأتركه فورا.
في نقاش حديث في احد المجموعات الأجنبية حد شيء لاول مرة؛ توقف النقاش لاني اخبرتهم اننا كمسلمين مستعدين اكثر من غيرهم للحق! كانت المرة الوحيدة اني ذكرت القرآن الكريم
لقد ذهلوا كيف ان رسالة  القران باعجاز اسلوبها السهل الممتنع تلخص الكثير من الامور التي تم تعقيدها علميا.
مثلا الكل منا يعرف انه هو او هي مستخلف في الأرض ويتحمل مسؤولية ما يقوم به وما لا يقوم به ان حاد عن الحق. بالنسبة للغرب يجب ان تختم كثير من العلوم لتصل الى هذه النتيجة. ونحن نعرفها ولا نضعها في سياقها لاننا نرفض مواجهة الذات قليلي حيلة. نفضل ان نبقى مرتاحون في صناديقنا التي تأقلمنا عليها. الانسان، المخلوق العظيم الذي اراد الله ان يتباهى به امام الملائكة وكرمه اصبح قزما مسخا ورقما ينتظر بيت أجره في صندوق.
سحقا، ليس لهذا خلقنا
لن اتوقف عن قرع الخزان مع من هم معي حتى يتبخر.