Friday, August 16, 2019

اولويات الإقتصاد الفلسطيني

نشرت وزارة العمل  الدراسة التي تم إطلاقها حول مؤشرات المستقبل  تجدونها على موقع وزارة العمل وارفق صورة عن احد المؤشرات
http://mol.pna.ps/publications/139

لاحظت ان الدراسة تمت حسب مؤشرات السوق واولوياته وحسب الأرقام المتوفرة وتم وضع توصيات واولويات بناءا على ذلك ولا يوجد اي جانب سياسي في الدراسة بخصوص ماهية الاقتصاد الذي نحتاجه فعلا نحن كفلسطينيين تحت الاحتلال او تحت السلطة. يعني بدل محاولة تغيير التوجه سيتم تعميقه، والمهم فقط فرص العمل بدون توجيه سياسي استراتيجي.
برايي الاولويات يجب ان تعمل على خلق ارضية انتاحية من الموارد المحلية واول الاوائل الأرض! يعني كل ما يتعلق بالانتاج الزراعي والصناعات التحويلية المحلية المبنية على موارد ذاتيه وخصوصا المرتبطة بالعمل اليدوي، وحلول للطاقة والحصاد المائي والعمارة البيئية والاستثمار بالسياحة المحلية والارياف .. الى ان نرى بكل حفنة تراب، حفنة ذهب!
بعدما يتم انشاء مجتمع مرتبط بأرضة منتج ويتحكم ويدير موارده وقادر على ادارة ازمته الاقتصادية بذاته ننتقل الى التركيز على التعليم المهني المتطور والمرتبط اولا بالارضية الإنتاجية السابقة وهكذا سيتشكل اساس لاقتصاد متين برأيي.
على هذا الاساس يتم بناء تطبيقات تكنولوجيه مرتبطه باقتصادنا الي بنيناه اولا .. يعني نستثمر فيه.
مش نعلم ولادنا بس عشان  الراتب حتى لو من إسرائيل او الغريب وان يكون السعي وراء المال بدون قيم وطنية هو هدف الحياة.
وفي كمان اشي مهم وبرأيي الاهم وبتحتاج لنقلة نوعية في منهجية البحث عن حلول وهي: الادارة-الذاتية للازمة من قبل المتضررين. أي تعليم الناس كيف تصيد .. وتعليمهم كيف يتعلموا مع بعض. فقط بالعمل الجماعي يمكن احداث تنميو وطنية شاملة بحيث يكون دور الحكومة ميسر في ازالة العقبات. يعني لا تفكر عن الناس، فكر معهم! وهذا ما دعوت له في مقالي السابق ولم يلق اهتمام لا من المتضررين ولا من القائمين عليهم.
نزلت مرة فكرة بخصوص نوادي-مساعدة-ذاتية للباحثين عن عمل ولكن لم تلقى التشجيع زي باقي كثير من الافكار التي اطرحها ..
#workseekersclubs
اتمنى ان يسمع لكل مواطن وان يحس بوجوده واثره بالمجتمع مش بس نكون رقم هوية ستتحول يوما ما الى شهادة وفاة.
وشكرا

Friday, August 2, 2019

بعد خطبة جمعة: بكفي تضليل!


من انت يا شيخ لتكفر الخلق؟
الايمان والكفر لا يعلمهما الا صاحبهما.
صناعة دين اهل السنة والجماعة والشريعه مبني على "علم الحديث" الذي بني خصيصا لاهداف سياسية في احد حقبات التاريخ الاسلامية وذلك للقضاء على معارضين مثل المعتزلة على ما أظن واهل الاجتهاد الفكري بشكل عام الذي هو لب الدين. وتحويل الدين الى اطار رسمه البشر.
في كل القرآن لا يوجد اي مؤشر للعنعنة (عن) والقلقلة (قال) والروروة (روى). فكيف تتركون الاصل وتزحزحونه عن اصله ليتناسب مع ما تم تأليفه لغاية في نفس يعقوب. "وما انا الا رسول" للوحي. "وما اتاكم الرسول" من الوحي. ولا يوجد مؤشرة لوحي البخاري وغيره للاعتماد عليه في بناء الاسلام الحقيقي.
بالنسبة للاحاديث المزعومة عن تارك الصلاة وتكفيره
الصلاة تكتب في القران ايضا الصلوة وهناك فرق لغوي مهم
الأولى صلة بين العبد وربه قالبها الدعاء والرجاء والثانية من  شعائر الايمان وهي القيام والركوع وليست من اركان الاسلام التي تم تفصيلها لغاية في نفس يعقوب او الخليفة المتوكل.
لذلك ليس لاحد ان يتدخل بين الانسان وربه.
والدين الحقيقي ينبع من الايمان في القلب ويتناسب مع فطرة الخلق.
اما ما تم تصديره عبر التاريخ فساهم في نقل الدين الى اطار بشري نرى اثره وفشله في تحقيق غاية الخلق وهي استخلاف الانسان لله ورقيه في معانيه وقصده ..
كتبت الكثير في مدونتي عن هذا التضليل ولن اتوقف لاني اشعر بالمسؤولية و الائتمان على ما عرفته في مواجهتي لذاتي وكنوزها التي اودعها الله فيها. لان كل شيء موجود وكامل فينا لكن لا نراه.

نحو اللانظرية

في الحقيقة اكتب مقالا عن اللانظرية بالانجليزية مبني على خيار اعتراف الانسان بخلافة "الله" واصف حالة التسليم للوجود وكينونته عند تحقق هذا الاعتراف مما يؤدي الى انهيار النظريات والاديان المصنعه بشريا التي تحاول توجيه الانسان من الخارج، لانه عند نقل فحوى الوجود وقدرة الخلق الابداعي في الوجود من الخارج الى الداخل المتصل روحيا بالوعي بوجود الاعتراف والتسليم يحدث انقلاب او انهيار للنظريات وتتلاشى ..
سيكون اسم المقال
The Untrap. Untheory of every thing.

خلفية المقال جل ابحاثي ونقاشاتي واجتهادي الفكري مع الغرب المتلفسف بنظرياته الطورية والمجتمعية المبنية على ازمة العقل ومتاهاته ..
(نحن نعرف) اننا اساتذة ربانيين هكذا- ولقد كرمنا بني آدم- منذ خلقنا ، بل باليوم ١٢٠ من وجود الجنين في رحم امه حين ينفخ فيه بروح الوعي، وينقص البشر هذا الاعتراف أو الايمان لتحويل نقطة ارتكاز تشكيل الواقع. Shift
وعندها يتغير كل شيء.
ومشروعي الفكري الذي اسميته "مختبر الانسان" لم يتوقف هنا، لاني بدأت بوضع الاسس "للتطبيق الوعي Global Brain App " التقني الذي ان تم سيحدث تلك النقلة بمجرد استخدامه، حيث وجدتُ الهيكلية اللازمة لتشكيل الوجود بقدرة الوعي. والعقيدة التي ستحدث هذا التحول هي العمل الجماعي النقي والذي وجد له صيغة تحققه (3 step formula)  وسحرها في تحرير ذكاء الانسان من الذاكرة (الذي يرمز له بالشيطان)

http://bit.ly/H2C3SF3M

ولكني توقفت وتريثت البارحة لاسأل ، مالحكمة من كل هذا؟
وبدأت الاجابات تتدفق مثل السيل. هذا يحدث عندم نكون قريبين من نبع الحقيقة .. الذي كلما اقتربنا منه اكثر ابتعد قليلا مشيرا انه هناك المزيد.
لا اريد البوح باخر اسرار هذا النبع لانه سيساء فهما لذا ساحتفظ بها حتى تتجلى صورة أوضح تروق للجميع.