Sunday, June 23, 2019

العمل الجماعي في العمل


لدى الغرب وخصوصا الشركات الاكثر نجاحا وفي الدول الراقية مثل الدول الاسكندنافية يرون في العمل ملاذا جميلا للانتاج المرفوق مع المتعة لتصبح سياسة مدراء الموارد البشرية المهمة الاكثر اهمية لقدرتها على فهم احتياجات الموظف وتلبيتها له ليزيد ولاؤه وانتاجه، فتصبح مهتهم ملامسة قلبوب الموظفين وليس فقط اطارهم الفني والادئي.
يعرفون ميول الموظف، وما يلزمه؛ ترقية ومسؤليات اكبر، تدريب في مجال يعنيه، قرض مالي، عطلة للراحة، الخ .. يستثمرون به لانه صمام نجاحهم.
ما احوجنا لمثل هذه السياسات لانه فعليا الواقع خارج مؤسسة العمل مؤلم وقاهر وتعيس فليكن داخل مؤسسة العمل جميلا.
كل انسان يحب العطاء ولربما يكون لا يوجد اطار مجتمعي للعطاء، لذلك يمكن للعمل ان يكون ملاذ العطاء للانسان اذا ما توفرت الظروف لذلك.
ربما تقولون اني مثالي ولن ينفع هذا عندنا، وأقول انها مسألة عقلية وتدريب وابتكار وتجربة بالخروج عن النمط لتكون مهمة كل منا في مكانه. وأعتقد ان دمج فريق العمل مع الادارة عن طريق وصفة "السؤال عن الأسئلة" سيشعرهم انهم جزء مهم في العمل وسيرون ان افكارهم لها قيمة.
ليكن شعار كل مدير او مسؤول موظفين رفع التعاسة والقهر عن عماله وموظفيه وسيحصد نتائج ذلك اجلا ام عاجلا

تحياتي للجميع
وائل

Friday, June 21, 2019

من أسباب التعاسة


جواب سريع: عدم تلائم الوعي الداخلي مع الوعي الخارجي يسبب  بالتعاسه والقهر.

في البدايه على كل منا الاعتراف انه لا يوجد حقيقة مطلقه وان كل منا ينتج أفكاره ومشاعره من داخله هو. اَي ان شخصية و وعي ومعرفة كل منا تجعله يرى الواقع من زاوية مختلفه ويصنع الصورة الخاصة به. هذا يجعل كل منا يعيش في عالم خاص به. وبما اننا لا نعيش لوحدنا بل مع بشر آخرين مثلنا ولهم عوالمهم الخاصة يتطلب ان نبني علاقات بمستويات مختلفه معهم. وبما انك لم تعد طفلا بل راشدا يجعلك مسؤول عن ما يدور بداخلك وطريقة تشكيل عالمك بالدرجة الاولى، بالاضافة الى مسؤلياتك عن العلاقة التي تبنيها مع الآخرين.
انت موجود اذا انت مسؤول وغالبا ما يلتفت كل منا عن مسؤوليته اتجاه الآخرين والعالم من حوله وينهل وعياً جديدا من الخارج، وينسى مسؤوليته اتجاه نفسه وتطوير بنيتها ومعرفته بأي طور أو مدار تتواجد! نعم فهم وتطوير الذات يؤدي الى انتاج وعي داخلي. لا اعرف ان جاز الفصل بين الوعي الخارجي والداخلي بهذه الطريقة ولَم ابحث عن تعريف كل منهما وان كان يتوافق مع ما اريد طرحه في هذا النص.
لقد كتبت في نص سابق عن الصندوق الذي يمثل شخصية كل منا وانه يتوجب توسعة حدوده وإلا لبقيت ماكينة تشكيل افكارنا في نفس المدار أو الطور وبدأ يصدئ بينما تزداد تعقيدات الحياة والامكانيات فيها. الوعي الداخلي هو المسؤول تشكيل حدود هذا الصندوق وأي وعي خارجي يتم ترجمته بناءا على هذه  الحدود. ربما تتعرض لموقف أو تصلك معلومة تؤدي الى انتاج معرفة ووعي جديد لديك لتكون ترجمة هذا الوعي مختلفه لو كنت في طور مختلفك من نضوجك الداخلي.
بنظري ما يحدث لكثير منا في مجتمعاتنا المتخلفه (اذا اجزتم لي التعبير) المملوءة بالشعور بالتعاسة والأحباط وعدم القدرة على التجديد في عوامل انتاج الواقع اننا موجودون في عالم يزداد انفتاحا، تزخم فيها المعلومات وتتسارع فيه طرق التواصل لنحلم بإمكانيات جديدة غالبا نعجز عن تحقيقها ونبقى معلقين في آمال جوفاء. ربما في كثير من الأحيان نستشعر زيادة وعينا في هذا العالم المتسارع ولكننا لا نكترث بوعينا الداخلي، فلا نقدر على التعامل مع هذا الوعي ويزداد الاضطراب والتعقيدات المصحوبة معه مما يسبب الشعور بالتعاسه.
برأيي ان الكثيرين ما زالوا يعيشون في صناديق صدأت ويزداد سماكة طبقة الصدأ مع الزمن مما يجعل التعامل مع التعقيدات الموجودة في الحياة والعلاقات مع الآخرين بطريقة سليمه أمرا مستحيلا. ولذا يصل الكثيرون الى مرحلة العنف مع الذات ورفض العالم من حوله بطريقة عنيفة أيضا. مؤشرات للتعاسه التي يجب علينا ان نفهم اسبابها لنتغلب عليها.
عندما نعترف ان الوعي الداخلي هو نقطة الانطلاق في صياغة كل لحظه من حياتنا يتطلب من كل منا ان يتعلم التمعن في ادراك مقومات هذه اللحظة والنظر بالظبط الى ما الذي سيتكون من خلالها وبهذا نخلق حرية ذاتية في صياغة الواقع وأثره. بهذا نودع للأبد دور الضحية ونستبدله بالدور الفاعل المستنير المسؤول. هكذا إنسان لا يبحث عن سعادة، بل يصنعها متعمدا في كل لحظة في حياته.

Thursday, June 20, 2019

لنختار ان نكون ذبابا ام نحلا

بدون عمل جماعي يميل البشر الى الذباب بدل ان يكونوا نحلا. (شكرا لكاتب المقارنة)
انا مؤمن ان الناس بعيده عن الله لانها بعيده عن الحق وهذا عند والعند عن الحق كفر. ويد الله مع الجماعة ان التقت على الحق. لذلك طالما لا يوجد عمل جماعي اعلم انك بعيد عن الله وتقترب من صفات الذباب.
لذلك بداية النهضة تكمن بالإيمان في عقيدة العمل الجماعي
وهذا كان جل بحثي في ال ١٥ سنة الماضية لايجاد تقنية عامة وبسيطة  للعمل الجماعي تنفع على في المجالات وعلى كل المستويات وكل الاعداد، تهدف لتفكيك عنق الزجاجة التي تمنع الناس من اطلاق عنان قدراتهم وتجعلهم يبدعون معا.
وجدت الطريقة اخير وبدأت باطلاع الاخرين عليها وهي كالتالي (كل خطوة تتم مع بعض ويجب على الشركاء في المجموعة الانتقال الى الخطوة التالية معا):
١. ابحثوا عن الاسئلة المناسبة التي يتواجد بها العمل الجماعي
٢. تجميعها وتنقيحها واعتماد طقم الأسئلة لهذه المرحلة
٣. الاجابة الجماعية عن كل سؤال
-----
تكرار العملية.
يمكن الاستعانة بتحرير الملفات مثل جوجل دوك للمساعدة في العمل الجماعي اونلاين للصياغة الجماعية.
كما يمكن نشر نتائج كل مرحلة من اسئلة واجوبة على السوشالميديا للتفاعل معها وذيادة نجاعتها.
حاليا اكتب ورقة مشروع يتضمن الطريقة، لذلك ان جربها احد ليرجع لي في النتائج اذا تكرم.

الباحث: وائل خالد السعد

Tuesday, June 18, 2019

تراصوا وسدوا الفرج

لقد بحثت عن هذا المقال طويلا ووجدته، لانه كان أول مقال اكتبه بعد مقالي عن فلسطين الخضراء في مجلة الجامعه. اعتقد انه من سنة ٢٠٠٥.
هذه المشاعر المثالية دفعتي للعودة للبلد قبل ٩ سنوات لأجد النقيض مما زاد اصراري على ايجاد الخلل والطريقة  لاصلاحه.

اترككم مع المقال والمثاليات التي يرفضها المجتمع بقوة. والسؤال، لماذا؟

تراصّوا و سدوا الفُرَجْ
"تراصّوا و سُدّوا الفُرَج" عبارة أقف عندها لأتمعّنها كلما ذهبتُ لصلاة الجماعة, وهاأنا أشارككم بما ألهمني الله من الحكم و الدروس المنبثقة عنها، دون أن يكون لي معرفة ضليعة بأمور الفقه... و هذا يدل على أن ديننا الحنيف هو دين الفطرة.
            في البداية دعونا نتعرّف على كيفية الوقوف النموذجي للفرد و الجماعة في الصلاة:
فالتراصّ في الصف لا يتحقق حتى يتم بناؤه كالجدار المتراصّة لبناته. وكل جدار أو بناء جدار يبدأ بوضع اللبنة الأولى و تثبيتها و توجيهها والتي عليها يتوالى وضع اللبنات الأخرى الواحدة تلو الأخرى, ضاغطةً على ما قبلها. وبنقل هذه الصورة إلى المصلين نجد أن أساس التراص هو أن يُبدأ بالصف من نقطة معينة -غالبا ما تكون أقصى اليمين- وأن يكون وضع القدمين متوازيا وأن لا تزيد المسافة بين القدمين عن العرض ما بين الكتفين! فعلى كل ملتحق بالصف بالصلاة أن يضع قدمه اليمنى بمحاذاة القدم اليسرى لجاره المصلي وكذلك الكتف مع القليل من التلامس أو  "الدفع الخفيف" والذي يكون به التراحم كما أمرنا النبي (ص) لتحقيق التراصّ. وحتى لو قام أحدهم بدفع الصف من الجانب لما اختلّ أو تحرك.
        لنتخيل هذا الصف المتين المتراص المحكم, و لنتأمل المشاعر التي ممكن تحقيقها في هذا الموقف, فنحن سنشعر فيه بمعنى الوحدة و التكاتف وبيد الله عز و جلّ مع جماعتنا... فالضعيف سيشعر بالقوة, والخائف بالثقة والأمن, والمريض بالإعانة. وحتى ذلك الذي ضعف إيمانه أو أصابه شيءٌ من النفاق سيدفعه الموقف لمحاسبة نفسه. ويا لعظم هكذا موقف!
        وهذا التطبيق لا يقتصر على وقت الصلاة فحسب, فالمعاني والحكم من التراصّ وسدّ الفُرج كثيرا ما نحتاج إلى تطبيقها في المجتمع الذي نعيش فيه. فعلينا أن نبحث عن الثغرات و الخلل في أنفسنا وعوائلنا و مجتمعنا فنسُدّها ونقصد درب الإصلاح الذي أمرنا الله تعالى به حتى نكون خير أمة أخرجت للناس.
        كل هذه المعاني تتغلغل في أذهاننا بطريقة عمليّة علاجية عندما نقف بين يدي الله تعالى بكل صلاة جماعة - كما يحب الله و رسوله- متراصّين كالبنيان, صفوفنا مستقيمة كأشعة النور بعيدين عن الاعوجاج والفوضى.
        هذه وقفة صغيرة عند جزء بسيط من حركات عظيمة في ركن من أركان الإسلام تدلّنا على روعة هذا الدين و عمقه العظيم وربطه الدقيق بين أمور صلاح ديننا ودنيانا.

وائل السعد

ملاحظة: (آمل أن تعاد كتابة هذا الموضوع بالطريقة الفقهية التي افتقر إليها وان يعمل على نشره على أئمة المساجد, وربما بيننا من يحبذ استخلاص بعض الرسومات التوضيحية لتسهيل الإرشاد... وما جزاء الإحسان إلا الإحسان).
***************

في انتظار رحمة الله


كيف يمكن لهذه الرحمه ان تتجسد في داخلنا وما  هي معالمها وما المطلوب منا لتحدُث؟
هل انتظارها يجدي والى متى؟
لماذا نبحث عنها في عالمنا الخارجي ونحتاج للآخرين للحصول عليها؟ وكذلك السعادة والسكينه  والرضى.
هل شخصية كل منا كاملة، ووعينا في أوجه، وطريقة تفكيرنا صحيحه؟ هل خضنا مغامرات فكرية او روحانية لفهم حقيقتنا البشرية بطريقة أفضل؟
هذا الصندوق اللعين الذي لا نراه؛ صنعته احداث الطفولة والمدرسة التي تعدم الخيال والفضول ولكل  ما هو جميل في براءة الطفولة والخطاب الوعظ لرجال الدين الذي شل العقل والعمل،  وتابع المجتمع باكراهاته وتقاليده وسياسات في تكوينه. هل نرى هذا الصندوق ونعرفه؟
في مجتمعنا الرافض للتطور الفكري والعقلي يصدأ هذا الصندوق وعادة ما يتوارث. لا يتم تحريك حدوده وتوسيعها ولا حتى التمعن في معالمه. نبقى كما نحن وننتظر من الآخرين ان يتلاءموا مع احتياجاتنا ونريد تفصيلهم وكأنهم ماكينات وننسى انهم بشر مثلنا ولا نعي انهم في صناديقهم مثلنا. تنتقدهم ونتهمهم ونؤنبهم ونتوقع منهم ونهاجمهم ونشعر في خيبة الظن والإحباط.
كلنا ضحايا هذا الصندوق.
والآن السؤال المهم: هل الصندوق الذي اخترته لنفسك يتسع لرحمة الله ولها مكان فيه؟
لا تفكر خارج الصندوق، بل انسفه تماما من عقلك.

Sunday, June 16, 2019

الطريق للتغيير

من أين يبدأ التغيير؟ وما هي الطريقة العملية لنهضة البلد؟
سأبدأ الإجابه بدون مقدمات وارجو ان يتم اعتبارها مبادرة شخصية من طرفي متمنياً ان تلقى القبول.

التغير يبدأ بالبحث الجماعي عن *أسئلة* هادفه تمس حال المجتمع والهم العام للمجتمع المحلي (الذي يمكن أن يكون قرية او مدينة او حي او مخيم او جالية في الشتات الفلسطيني أو ربما مؤسسة) وصياغة هذه الأسئلة التي تناسب المرحلة التي يتواجد المجتمع بها وتقسيمها الى مجموعات حسب المجال الذي تمسه ليتم الإجابة عليها بشكل *جماعي* لاحقا!

لهذا الغرض اقترح عقد ورشة عمل تجمع كافة الأطراف الفاعلة في البلد يتم فيها ما ذكرت أعلاه بالشكل التالي:

1. ينقسم حاضري ورشة العمل الى مجموعات صغيرة كل على طاولتها
2. مرحلة البحث: تبدأ كل مجموعه بالبحث عن الأسئلة الهادفه المناسبة للمرحلة وصياغتها بحيث تكون نتيجة جلسة المجموعه ٥-١٠ أسئلة يكتب كل منها على ورقه صغيرة
3. مرحلة العنونة: بعد مضي نصف ساعة يطلب ميسري الورشة من المجموعات توزيع الأسئلة على حائط تم تقسيمه الى عناوين لمجالات تناسب الهدف العام. مثلا (البنية التحتية، النظافة، الوضع الحقوقي والقانوني، التعديات على الحق العام، علاقة السكان ببعض، المؤسسات الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، الاعلام ... الخ) وان لم يناسب سؤال اي منها يتم اقتراح عنوان يحتوي السؤال بالتعاون مع لجنة تيسير ورشة العمل.
4. مرحلة الدمج: يُجمع ما تم صياغته بالمرحلة السابقة الى طاولات العمل و يتولى الحضور دمج الأسئلة تحت كل عنوان في سؤال او اثنين الى ثلاثة أسئلة في مجموعات صغيرة مختلفه كما سبق في مدة نصف ساعه يمكن خلالها الانتقال من طاولة الى اخرى والمشاركة في النقاش
5. يتم وضع الأسئلة الجديدة على الحائط لاطلاع الجميع عليها واعتماد الأسئلة النهائية للورشة
6. يتوزع الحضور في مجموعات تجيب كل منها على سؤال واحد بحيث يتم فرز مدون او اثنين حسب عددها لا يغادران الطاولة لتدون الاجابات على سؤال الطاولة
7. بعد نصف ساعه يطلب من الحضور الانتقال الى طاولة اخرى حسب اهتمامها مع بقاء المدون
8. يقوم المدون بتقديم نتائج الجولة الاولى الى الحاضرين الجدد وتكملة النقاش معهم لنصف ساعه اخرى يمكن خلالها ترك مجموعه والانضمام لأخرى
9. استراحة لمدة ١٠ دقائق يتم خلالها تهيئة منصة عرض النتائج وإعادة ترتيب الكراسي في المكان
10. يُطلب من المدونين تقديم نتائج النقاش كل على حدى ليتسنى للجميع الاطلاع على النتائج
11. يتم السماع لمداخلات قصيرة بعد كل عرض
12. تستخدم نتائج ورشة العمل لوضع الخطط والمهام
13. يتم تدوين كافة النتائج على صفحة إنترنت ليتسنى لمن لم يحضر الاطلاع عليها والتعليق عليها حتى لو كان في الغربة الجغرافية

عندما نبدأ بهذه العملية تكون النتائج مبهمة في البداية ويصنعها الحضور والمشاركين. هكذا ستبدا الأشياء الصغيرة بالتغير!
سلوكنا الشخصي سيتغير بكسرنا لحالة الترهل الذاتي وتفريغ الطاقة الذاتية في الإطار الجماعي.
تعاملنا مع الوقت سيتغير لأننا سنستغله لخدمة المصلحه العامة التي تمس حياتنا اليومية وسيكون حديثنا في الشارع او المقهى او اون لاين يتمحور حول المواضيع التي تهمنا والبحث عن أسئلة واجابات جديده نعمل عليها.
تعاملنا مع بعض سيتغير لأننا خلقنا حالة حوار مجتمعي بناءه لا-مركزية تعتمد على التشارك وليس التنافس ولا شخصنة الفكرة او العمل.
سيتم وضع استراتيجيات متعددة الأبعاد لان الحضور أنفسهم يعملون في المؤسسات المختلفة وهكذا يندمج العمل الأهلي مع العمل المؤسساتي وتتحقق عملية تشكيل الذكاء الجمعي وتفتيت منظومة الاستعمار الهرماتي للشعوب.
سيتم محاصرة اي عدو للمصلحه العامة ومصلحة البلد ومصلحة اولادنا والأجيال القادمة.
هكذا برأيي تتحقق نهضة البلد والمجتمع 

الوصفه!

وصفة للعمل الجماعي.

بذلت جهد كبير في نقاش مشروع فلسطين العالمية خلال ١٥ سنه على الاقل وتطور وعيي خلال ذلك ولكن بدون اي انجازات ملموسة بغض النظر عن الاسباب، لكن البارحه سألت نفسي، ما الذي أريده بالزبط! واكتشفت اني اريد ان يعمل الناس معا بدون نظام هرمي نحو واقع افضل ليتقاربوا وتتقارب افكارهم في فضاء إبداع تشاركي ولا يهمني بالدرجة الاولى ماذا سينتج عن هذا العمل الجماعي، لان العمل الجماعي الحقيقي يؤسس لثقافه مفتوحة ونتائج لا تكون محسومة قبله كما تفعل المنظومة التقليدية مما يجعل الامر مشوقا.

أود أن اعرض عليك الطريقة المبتكرة للعمل الجماعي التي تعمل مثل الالغوريثم/الوصفه واذا توسع العمل على نفس المنهجية واعتمدتها عدة مجموعات سوف تترابط امور كثيره مع بعضها ليحكم المجتمع المترابط ويتكون عقل وذكاء جمعي وتوافق وتقارب بين الناس .. الخ

الطريقة لخلق العمل الجماعي التي اتحدث عنها هي "السؤال عن الأسئلة"  لمجموعات العمل الصغيرة المتوازية المترابطة اثناء ورشات العمل أو/و السوشال ميديا على الشاكلة ادناه لكي يتشارك الحضور بانتاج المحتوى والنتائج بطريقة جماعية حيوية شفافة ومستدامة.

الطريقة جدا بسيطه!
في كل المراحل الطورية للعمل الجماعي نسأل: ما هي الاسئلة الصحيحه لهذه المرحلة. بعد الاتفاق على الاسئلة نبدأ بالاجابات الجماعية. يتم تكرار العملية حتى تحقيق الهدف لكل المراحل.

التفكير بالعنوان  أو بمسألة العمل الجماعي والاتفاق عليهما يكون أول هذه المراحل.

العنوان ربما يكون محدود او  جزء من سلسلة عنواين ضمن أولويات او و عملية طورية تخلقية.

ولي نظرتي الأيمانية في موضوع #العمل_الجماعي أن الناس بعيده عن الله لانها بعيده عن الحق وهذا عند والعند عن الحق كفر. ويد الله مع الجماعة ان التقت على الحق. لذلك طالما لا يوجد عمل جماعي اعلم انك بعيد عن الله الواحد.
لذلك بداية #الثورة_العميقة تكمن بالإيمان في #العمل_الجماعي.
ولكن هذا رأيي الخاص وسيكون لكل شخص مؤمن في العمل الجماعي في المجتمع المدني دوافعه الوطنية الخاصة به.

هذا نموذج تجريبي في العربية
http://bit.ly/2Xk96xo
ويمكن طبعا ان يتطور الى موقع حيوي ذكي من انتاج العمل الجماعي.

وكذلك بالإنجليزية لان عالمية التحديات الانسانية تحتاج لمنهجية عمل جماعي مشتركة.
http://bit.ly/2XkX6LZ

اي شخص مؤمن بالعمل الجماعي و حابب يجرب هذه التقنية في شغله او مجموعه أو ايجاد حلول لأي مشكلة في البلد انا ممكن اساعده.

Saturday, June 15, 2019

الشيطان يكمن في الذاكرة!

الشيطان يكمن في الذاكرة!

الحياة تتمحور دائما حول اللحظة التي نعيشها وبما تحمله من معاني ومشاعر وعمل ونقاء وحسن او سوء نية وتوازن وطمأنينة أو قلق وحزن وكآبة ويقظة ووعي نشط لما يحدث أو تيه في ذاكرة الماضي أو تيه في تنبؤات المستقبل، الخ ... راقب نفسك لتجد أن كل هذه الأمور وليدة اللحظة التي تعيشها ولكن عادة هي تتحكم بالعقل وليس العكس.
العقل يمكن أن يستقيم ويكون حاضراً في اللحظة أو يكون غير حاضر.  لا يوجد حالة بين هاتين الحالتين للعقل. وهنا نفهم كيف أن اللحظة عبارة عن صفحة بيضاء توهب لنا في امتحان الحياة لنكتبها كما نشاء. لا بأس أن تحيد عن الاستقامة الفطرية للعقل التي كتبت عنها كثيرا وتخطئ! لكن عليك أن ترجع إلى الصواب والاستقامة، التي تتحقق مع التوازن والطمأنينة. اذا حدث العكس أعتذر بسرعة وتأسف أو استغفر ربك وبيض صفحتك لتكتبها بنقاء من جديد.
ومع التمرين على هذه الأمور ستتعرف على الحالة الذهنية العالية وهي الذكاء المتحرر من الذاكرة

ما يحدث عادة هو انجراف عقلي يأخذ الإنسان بعيدا عن اللحظة. لا بأس أن تراجع الماضي من أجل صلاح الحاضر. لكن ما يحدث هو أننا نذهب إلى الماضي لاستحضار الذاكرة التي تؤجج العلاقة مع الآخرين وتزيد الخلافات، مع أننا خلال ثواني ممكن أن نجدد الثقة وترك الخلاف جانبا (mind reset). أو اننا نرجع إلى الماضي لاستحضار بضاعة قديمة وأفكار جاهزة ..
وهنا تكمن مصيبة البشر مع أنفسهم ومع بعضهم.
فعليا المشاعر آنية. ليس دائما نحن في حالة الحب أو السعادة .. أنت تحب زوجتك ولكن لست دائما في حالة تستطيع التعبير عن هذا الحب لكن مشكلة المرأة أنها تطلب دائما إثباتات وذلك لأن تركيبة عقلها مختلفة، لأسأل: ان لم يكن الحب حاضرا هل يمكن اغصاب العقل على احضاره؟
اتوقع انها المهمة الوحيدة التي يعجز عنها العقل العالي.
ولكن الوعي لما ذكرته أعلاه إضافة إلى مهارة الإصغاء للآخر كفيلة لإنهاء كتير من المشاكل بين البشر ومع الذات.

من هذا المنطلق أرى أن العقل الذي تسيطر عليه الذاكرة هو عقل شيطاني يمنع الإنسان من القيام بدوره الرباني، الذي كلف به كمسؤول عن الحياة واستخلف عليها، ليكون الشيطان من افتعال البشر وليس كائن خفي ماورائي.
بهذا يكون هناك نوعين من الذاكرة والعقل
١. شيطانية تعطل الحياة وتفسد عملية تكامل الإنسانية
٢. الهية واعية مفيدة للانسان والمجتمع والحياة.

استيقظوا الآن!
أرجوا مراجعة أنفسكم إن كنتم بحاجة لرجال الدين وصُناعه لأنهم مُضَللين-بضم النون وفتح الضاد.
هم لن يحملوا عنك وزرا أو خطيئة فليلزم الله قلبك ووعيك لينير لك طريقك في الدنيا. فإن ضاقت عليك الدنيا وانتزعت الطمأنينة من قلبك فاعلم أنك أنت المخطئ وعليك أن تستقيم بسلوكك ويقظة وعيك ولجم عقلك للذاكرة الربانية.

اللهم اهدنا جميعا إلى الاستقامة واليقظة والصواب التي يعتقد معظم الناس أنها تكمن في شعائر الدين فقط ..

محبتي للجميع

#التصوف_الكمي

Friday, June 14, 2019

The Devine Devil Memory Formula

I just found out new mystery in human being, which established new recipe-concept in my awareness! So that I have now two new recipe-concepts; the first one you know already which the right-question-formula #RQF and the one is the Devine-vs-Devil-Memory #DDM.
Our issue in not being the pure conciousness is the question about which memory we use to build the very sacred moment of now!
Conciousness is the "Devin" intelligence free of memory. But what about our experience in life which has build our awareness. There is memories in the Brain which we can use for the awaken moment of now when  we work together or with our self. No problem to use that kind of memory. This volley awaken concious moment we need when we collaborate is actually the essence of cocreative high human collaboration.
If any one fall back in his ready ideas and old concepts, he/she leave that sacred space of collaboration and become attracted of his ego.
When people fight or feel upset, ungry or depressed and lose the state of awaken tranquility and quitisem they use to draw the devil money in their minds. They hang in the dark history or feel worry about the future.

Now, if you combine both formulas or recipes we have every thing we need for mass collaboration.

Now I feel ready to build the awaken Matrix of Healing, truth and love #deeprevolution. I cant do that without your help. Waiting your energy.
The next right question is, What to do next?

I suggest we build a hashtag language (modern  manifesto) about the logic and incorporated vision above and start talking about it in different forums.

Hearing.

العودة الآن!

اعتقد أن الأنتظار والتردد لا يناسبان القعل. وأؤمن أن الامكانيات الجماعية يمكنيها تغيير كل المعادلات.
كما كتبت عن انتزاع الحرية بتطبيق الحرية البيئية وانتزاع العدالة بتطبيقها داخل المجتمع وأن نكون ما نريد ضمن إمكانياتنا بدون انتظار الإستعمار الاحلالي الصهيوني وداعميه.
من هذا المنطلق جائتني فكرة اعادة انشاء القرى الفلسطينية المهجرة والتي دمرت في ٤٨ بطريقة 3D على موقع الكتروني.
مشروع جبار لكنه ممكن؛ تجميع المواد لكل قرية عن طريق الخرائط والذكريات الشفوية وعمل سكتشات وعرضها على من تبقى من أهل القرى للمراجعه قبل رسمها نهائيا ضروري لان جيل النكبة ينقرص. طبعا يلزم مجهود من كل المؤسسات والجامعات والمثقفين واهل القرايا المهجرة ..
هيك مشروع مهم لاسباب كثيرة؛ اذا عنا التصاميم ممكن نرفعها عال second life  ويتم التفاعل الفرتوالي فيها .. يعني نعمل مثلا حفلة بيدر في ام الزينات او نلقط برتقال من يافا القديمة الخ ..
وكمان الفكرة مهمة عشان يكون عنا تصاميم لاعمارها فعليا ان شاء الله ..
والاهم هيك مشاريع بتعلمنا نشتغل مع بعض. أي منصة قادرة على هيك مشروع رح تقدر على اشي اكبر.