Tuesday, June 4, 2019

في التصوف الكمي



حالة تذوق "الذكاء المتحرر من الذاكرة" -الكنشسنس لا يعرفها الا القليلون
شكرا للصديق مهدي الخزرجي على الترجمة الموفقة
جميع المفكرين الروحانيين الحديثين والقدامى والفلاسفة يحاولون معرفة اصله. ومحاولة معرفة الاصل المقدس بما لدينا من ادوات ملوثة تفسده. كما تفسد الترجمة روح الأصل. لذلك يلجأ الكثيرين لحالة تأمل أو تصوف عميقة لملاقاة الروح
باعتقادي الاسلام بمعنى التسليم لروح الاصل اوأصل الكنشسنس هو دين فطري. لان هذا المقدس لسبب ما يتناسب مع اعداداتنا الحسية والعقلية والادراكية والبيولوجية .. الخارطة او الشيفرة واحد
اليكم هذه المقارنة: باعتار الانسان هاردوير وبحاجة الى سوفتوير  صحيح حتى يحيا بطريقة صحيحه.
بما ان الهاردوير كامل (خلق الإنسان في احسن تقويم) لكن لا يعمل ويفكر بطريقة صحيحة (دلالة الصحيح هو طمأنينة القلب) يكون هناك خلل في السوفتوير
يعني خطأ في فهم الدين الذي تم اعتماده وخطأ في معرفته للاصل من خلق الهاردوير وعمل السوفتوير
او استبدال "عدم المعرفة" ب جهل الأصل. فلو لم نجهل الله ، لكنا نعرفه ولكنا على صواب
اصبح لكل واحد اله بمفهومه ودين خاص فيه واختلطت علينا الامور وخصوصا عند بحثنا عن الحقيقة لدى رجال الدين، مع اننا نملكها في داخلنا وهي واحدة؛ الاصل. في الفيزياء الكمية هناك معضلة شبيهة؛ المراقب. اذا نظرت للاكترون كمادة فهو مادة واذا نظرت اليه كطاقة فهو طاقة. وعندما تريد ان تتدخل وتقيس في النظام نفسه لمعرفة الحقيقة تنهار المعادلة.
الله واحد والدين واحد هما في القلب. الخليفة والمختلَف. الرقيب والمراقب. ان حاولت القياس في الواقع اختلت عرش الله في قلبك لتكن الحقيقة أرض لا درب لها في عالم الماديات.
هذا ما اصفه #التصوف_الكمي
 

No comments:

Post a Comment