Tuesday, June 4, 2019

في الفساد الإدراكي

الفساد الإدراكي هو الضلال بعينه، حيث يلون الفاسد بالصلاح اما لقصر بالوعي للطبقة المحكومة او لمصلحة فؤيه لأصحاب المال والنفوذ (التسحيج).

تعريف الفقير حسب ما متعارف عليه يتجسد فقط في المنظور المادي وينقص المنظور القدراتي، واقصد به غنى طاقة المقهورين وقدرتها على صنع العجائب إذا ما تحررت ضمن منظومة سياسية جديدة. سيورث الله المستضعفين في الارض ..
ولدي إضافة بخصوص افساد ادراك الناس بفلسفة الوفرة والقلة؛ حيث يقنع القائمين على هرم الانتاج اننا نعاني من قلة الموارد ولذلك يجب الصراع على اقتنائها قبل غيرنا. وهذه لعبة قذرة و اقتصاديات التحكم بالموارد والقيم تكشف الغطاء عنها ولكن لا يتم تعلم هذه المنهجيات في المدرسة  uneducation التقليدية لذا يتوجب ال 
. في كثير من المجالات .
مثال آخر من مجال مؤسسة التعليم العالي وقيم صلاحها الوظيفي البنيوي الادائي .. والنتيجة بطاله، تخصصات غير هادفه بعيده عن التطبيق العملي "الفاضل" وعن ادوات النضال الوطنية والانسانية.
سنجد ان إدراكنا للتعليم كشيء إيجابي فاسد
وانه جرى تقزيم وجودنا على تأمين الدخل مرتبطة بدائرة وعي قطرها ١ شيقل
ومن وحي الفساد الادراكي ان نرضى ب "المنظومة الديموقراطية والتشريعية" التي صورت لنا كأمر عادي بحيث لا قيمة لنا فيها الا ان نكون رقما ينتخب بلا خلافة ربانية وبلا حمل للامانة والمسؤولية فكلها لدى القادة السياسية. تابعون مقيدون مضللون من قبل اولي الامر.
 


ومن وحي الفساد الادراكي اننا تعلمنا رؤية النعمة في الخبز على الارض وحسب، وليس في كثير من الأشياء. العشب الشجر الفضلات الكائنات الحية الاخرى الحجارة التراب ما بمكن تدويره ما يمكن اعادة تصنيعه .. الخ. نِعَم كثيرة تعلمنا الا نراها عمدة ولا تختلف عن كسرة الخبز على الأرض بشيء.

ملاحظة: الصورة من صفحة عُمر عاصي من المسجد الاقصى. قدسية المكان لا تأثير لها على وعي الانسان لان الانسان هناك يستمد قدسيته من المكان ورجال الدين المصنع وليس من المقدس نفسه. هؤلاء هم الضالين. اللهم اهدنا واهدهم.
يتبع! 

No comments:

Post a Comment